Monday 30 May 2011

مصاصو الدماء


مصاصو الدماء ....
لم يكتفوا بعد ... ولم يتعظوا قبل ... يتابعون تطبيق برامجهم التوحشية على من صبر على سرقاتهم وعلى رأس ذلك سرقة الحكم ذاته ... كل مابنوا عليه سلطتهم باطل ... حكمهم باطل ... فعلهم باطل ... قولهم باطل ... وخاتمتهم خوض في الدماء ... وتغول في الإنتقام ... وتوحش في الترهيب ... في سوريا ... في اليمن ... وقبلهم معتوه ليبيا ... يهون مافعله من قبلهم عند ذكر فعلهم ... إنهم أباطرة الإجرام عند العرب ... مافيا جامعة ماحقة ... كم صبرت هذه الشعوب ... كم كذبت ماترى وتأملت وقالت تغير العالم ولربما تغيروا ... وماتغيروا ...  دارت عجلات  التنمية من حولهم ومادارت عندهم عجلة ...

Tuesday 17 May 2011

من يقبل بهذا على الشعب القطري ...

من يقبل هذا على الشعب القطري ..

 في مقال  منقول عن  "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية  " ومنشور على موقع - نحو مجلس تشريعي منتخب – إطلعت على ماورد في مقال الكاتب الصهيوني – سمدار بيري – والذي زار قطر مؤخرا وكتب عن إنطباعاته عن الوطن منذ خطواته الأولى على عتبات المطار وقد فاته أن يذكر لنا على أي الخطوط الجوية وصل إلى بلادنا ... الأهم أن القارئ لمثل هذا المقال يلحظ أن هناك بعض من التهكم وكثير من الإستخفاف عدا اللمز والغمز من عدة قنوات نشبر لها في معرض مقالنا هذا ...
قناة الشعب ... حيث أشار إلى إستقبال بارد متجهم من قبل موظفي الجوازات واللذين يهاتفون ويتشاورون قبل السماح لهم بالمرور – واعني الثلاثة اللذين وضعت جوازاتهم على منصة التفتيش -  ولم يفته التأكيد على كونهم يحملون تراخيص مصدرة من مكتب الأمير مباشرة !.. 

Saturday 14 May 2011

إيش لم الشامي على المغربي ! .. ولكن هكذا جرت العادة

( إيش لم الشامي على المغربي !) ولكن هكذا جرت العادة ...
منذ مساء الثلاثاء الماضي الموافق للعاشر من مايو 2011 م والتعليقات .. التحليلات والمقالات الفكرية والثقافية في حال من التواصل بشأن ماصدر من إعلان أمين عام مجلس التعاون الخليجي بقبول طلب إنضمام مملكة الأردن للمجلس ... مع توجيه الدعوة لمملكة المغرب بالإنضمام ... هناك من قابل الإعلان بكثير من الإستغراب ... وآخرون إستقبلوه بكثير من التهكم والسخرية ... وغيرهم إستنكره رافضا له من الأساس ... وكما إعتذر الملك المغربي عن قبول الدعوة كتب الكثيرون محللين مفندين الأسباب والمسببات لمثل تلك الدعوة وماقابلها من رفض  ... والدعوة حقيقة كانت مفاجأة للعرب أجمعين والمعني بالعرب هو الشعب العربي وعلى راسه شعب الخليج العربي ... المواطن الخليجي  صدم بمثل هذا الإعلان بل غص به لا كرها بمبدأ الوحدة العربية التي يطمح لها بل غضاضة من تجزئتها  مابين ممالك وجمهوريات ...

Tuesday 10 May 2011

هل من إجابة ...


جامعة في قبر مفتوح ...

في ظل هذا الصمت المعيب لأنظمة العرب تجاه مجازر النظام السوري ضد الشعب العربي في سوريا العظيمة بشبابها ، تغط تلك الجامعة المائعة الرخوة في سبات عميق حيث لم ينكزها أحد حتى الآن لتعبر عن الإستنكار والرفض والإدعاء ، فقط الإدعاء بان هناك موقف ما ... ولكن كما يقال كل إناء بما فيه ينضح  ، فهي جامعة بعيدة عن الشعب ولا تعنيه من قريب أو بعيد ...

Saturday 7 May 2011

الصبر .. الثبات .. التفاؤل طريقنا للهدف...

الأوضاع مأساوية ولكننا مطالبون بالتفاؤل ...

فيما يسمى عيد الشهداء ظهر الرئيس بشاربالأمس ليضع إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول – ضحايا جبروت أحمد باشا السفاح عام 1916 -  بينما الدماء تنزف من حول الرئيس وبأمره  ... كم ظلموا من وضعت الزهور على النصب التذكاري بإسمهم ... إنهم جنود القرن الماضي اللذين قدموا دمائهم حرة في سبيل حرية بلادهم ممن تجبر فيها وظلم أبناءها حتى جاء من يتسلق قيادة الأمة على أكتافهم دون إكتراث بالهدف الذي من أجله ضحوا بأرواحهم  ... هذا الرئيس الذي تركت له الفرصة ظنا بانه خير من أبيه ... حتى وإن أتى للسلطة إغتصابا لحق الشعب ولكن ...

Monday 2 May 2011

وسيظل شبحا يطاردهم


وسيظل شبح بن لادن يطارهم

-         كان مجرد مجاهد صغير لايطمح سوى بالشهادة في سبيل الله ... ولكن أمريكا خططت وبحثت عن كبش فداء ... ولابد من دراسة الخطة جيدا فكان حظ بن لادن موافقة شخصيته لم ينوون فعله ... وهكذا وضع اسمه عنوانا وضيق عليه وطرد من بلاده وطاردته التهم فكان عنوان الإرهاب الذي قررت أمريكا صنعه كعدو تحاربه ومامن بد أن يكون له قائد وتنظيم وبرز إسم القاعدة وقائدها أسامة بن لادن ... وأضحى رمزا للإرهاب الذي يحاربه العالم بقيادة أمريكا ... وحاربت الطائرات والصواريخ الجبال وحتى بيوت الطين وتتالت الجثامين وماشبعت الترسانة حتى اليوم ... وكل هذا الإجرام معلق برقبة بن لادن ...
-         منظر اوباما مستبشرا بمقتل أسامة بن لادن لايعد مفخرة ... حيث مخابرات وجيش اكبر دولة بل امبراطورية العصر الحديث في مقابل رجل واحد أتهم بالإرهاب حسب المعايير الأمريكية ومن يجرؤ على الإستنكار ... وأقرت أنظمة العرب بأن الإرهاب يحمل إسم محمود وعبدالله ... وماباليد حيلة ولاحول ولاقوة إلا بالله ... كم قُتل الشعب العربي معنويا ... وهاهي بعض الأنظمة تجاهر بقتله نفسيا وجسديا ... فقاتل الله السلطة كم صنعت من جبابرة متوحشين ...

Saturday 26 March 2011

واقع متحرك ... وخطوات متسارعة ...

واقع متحرك وخطوات متسارعة ...
·        العرب على العموم في حال من الإستنفار مابين ثورات وإعتصامات في الميادين والساحات وأمام الشاشات فمن لم يكن فاعلا في الميادين العامة يجد نفسه متفاعلا على الشاشات متنقلا مابين فضائية وأخرى ولايجد محلا لتحليل أو تأويل فما يرتأتيه يجده على لسان هذا أو ذاك من المتابعين والمحللين المتواصلين مع هذه الفضائيات مع تصاعد الأحداث وتتابعها كما يتابع أيضا تحليلات ورؤى من لايتوافق معهم ويخزن في الذاكرة مشاهد وصور وكلمات حيث هو كمواطن عربي يشهد صناعة تاريخ وأي تاريخ ... فبعد أن أطلق شباب تونس شرارة الثورة وتوجها أحرار مصر بأروع مشاهد الثورة ، كانت ليبيا واليمن على لقاء بثورتين إجتمعت فيها لليمن بعض من مشاهد ثورة مصر ...