إنفجار كنيسة القديسين فجر رأس السنة الميلادية

إنفجار كنيسة  القديسين

إنفجار مدان ومجََََََََََََََََََََََََََََرم هذا الذي حول فرحة عباد الله إلى مأتم … إنفجار امام كنيسة القديسين في الإسكندرية فجر ليلة رأس السنة  … الكنيسة بيت يذكر فيه الله … فيها من الأطهار والعباد من نحترمهم ونجلهم … فنحن معهم أهل كتاب فلم هذا الفعل ومن يقف وراءه … ولم لا تكشف الأوراق عن تلك الجرائم المماثلة ليتتبع المرء من وراء هؤلاء المساقين الى حتفهم اما بعلم ودراية بما يفعلون أو بزهق ارواحهم مع ضحاياهم فجأة وعلى حين غفلة منهم بما حضر لهم … إنها خلايا يقف وراءها متنفذين لايطالهم من جرائمهم سوى مزيد من المكاسب والتنعم على حساب القتلى .. والمروعين .. وكم شربوا نخب الدماء كؤوسا من خمر العقول لكونهم مازالوا يحققون ما يبتغون من فساد وإفساد … وعلى العقلاء أن لايقبلوا بشماعة القاعدة … هذا الإسم الهلامي الذي يبتغي إلصاق كل جريمة نكراء على وجه الأرض  بالمسلمين دونا عن غيرهم … فالإسلام برئ من هذا الفعل واهله ايا كانت ملتهم … وهناك من ينتظر بمصر السوء ويسعى جاهدا لخلق الفتنة بين طوائف الشعب كما هو حال العراق وكذلك باكستان وتتبعوا تلك التفجيرات إنها تتركز عند الأقلية في أي مكان سنة كانوا أوشيعة أو مسيحيين ليضربوهم بالأكثرية وهكذا تصنع الفتن … فلنحذر جميعا كعرب مسيحين ومسلمين مما يحاك للوطن العربي الكبير … فالمشهد واضح المعالم ووراءه ماوراءه بينما ضحيته هم البسطاء ممن لاحول لهم ولاقوة … 

مشهد بغيض .. يثير الإشمئزاز  .. يولد الغضب … ويمهد الأرض لفتنة يعلم الله مداها فيما لو أخذت الناس حمية العصبية للفئة والمذهب .. إنه إنفجار بفعل شياطين الأرض هؤلاء اللذين فقدوا إيمانهم بحكمة الخلق … فالإنسان خليفة الله في ارضه وعليه واجب الإعمار لا الدمار … إنهم عصبة فقدوا ايمانهم فضلوا واضلوا وافعالهم شاهدة … فما من عاقل يرى في مثل هذا الفعل هدف نبيل … بل هي نفوس الشر التي تسعى في الأرض فسادا ، وبغض النظر عن ملة أو جنسية … وهو وفي كل الأحوال ضال ، عاص ، متشرذم ، بغيض ، قاتل ، مجرم ، مثير وموقظ  للفتنة ولعن الله من أثارها وأيقظها …

******************************